عندما يأتي ذكر المرأة العربية دائما تقفز إلي ذهني صورة دولة محتلة كفلسطين والعراق ـ والبقية تأتي بإذن الله لوفضلتم علي الحال ده ـ وطبعا المحتل الغاصب هو سعادة الباشا الرجل العربي والحقيقة كل ما أسمع عن مؤتمر أو ندوة عن حقوق المرأة العربية أموت علي روحي من الضحك لأن بصراحة مناقشة حقوقها دي مرحلة متقدمة جدا ويجب أن نركز جهودنا الأن في المحافظة علبها من الإنقراض تماما كالحيتان والباندا -وساعتها بقي أبقوا خلوا الصابون ينفعكم
لو تتبعنا مشوار حياة إمرأة عربية منذ ولادتها وحتي وفاتها وما تتعرض له خلال تلك المسيرة من إهانة وقمع وإضطهاد نكتشف أن المرأة العربية يجب أن تتوج كإلهة للصبر والتحمل ولنأخذ مثال للمرأة العربية وليكن فتاة مصرية مسلمة ـ مش تحيز ضد المسلمين ولكن لأنهم الأغلبية وبعدين لما أخلص فكروني أناول فريق الصليب كفين وأنا خارج ـ علشان محدش يزعل من التانى
طبعا عندولادة المسكينة وبمجرد معرفة أبوها إنها بنت يكفهر وجهه ويبدأ في التمتمة بعبارات تفضح حقيقة مشاعره مثل كل اللي يجيبه ربنا كويس وبأذن الله المرة الجاية ولد وطبعا بيكون دائما حاطط نصب عينيه المثل القائل -لو ماجبتش العار تجيب العدو لغاية الدار - وطبعا المحيطين بالأب بيكونوا مشفقين عليه من المصيبة اللي ربنا إبتلاه بيها ويبدؤا في مواساته ببعض الأحاديث والأيات التي تتحدث عن الجزاء الذي يلقاه الرجل إذا أحسن تربية هذه المصيبة وطبعا الراجل بيسلم أمره لله علي وعد بالحصول علي مكأفات مادية وعينيه في الأخرة نتيجة صبره وإحتسابه لهذه الكارثة
طبعا بعد أن تذهب السكرة وتجئ الفكرة ويبتدي الراجل يفوق من الصدمة بيبتدي يفكر بواقعية وعقلانية ويحاول أن ينظر نظرة مستقبلية للأمور فيجد أن الوافدة الجديدة ممكن أن تتسبب له في فضيحة في المستقبل وذلك بسبب وجود قطعة لحم شيطانية بين رجليها تسمي الزنبور يكفي مجرد لمسها لمسة خفيفة حتي تتحول البنت إلي مومس محترفة ويضيع معها شرف العائلة مرة واحدة وللأبد ومرة أخري يتدخل المحيطين بيه لدعمه ومساندته في مواجهة هذا الخطر الداهم وتحفيزه للقضاء عليه طبعا بالإستعانة ببعض الأحاديث التي تحذر من شر الزنبور وتحريضه علي الفجور وتطبيقا للقاعدة الشرعية التي تقول إن درء المفسدة مقدم علي جلب المنفعة يتوجه الأب بالضحية لأقرب حلاق صحة أو دكتور علي ماتفرج لإجتثاث هذاالزنبور اللعين من جذوره قبل إستفحال أمرهتقريبا هذا ما كان يدور في ذهن أبو الطفلة التي صورتها محطة
cnn
وهم يقطعون زنبورها علي الهواء مباشرة وطبعا كالعادة فضيحتنا بقت بجلاجل أمام الأمم المتحضرة وكالعادة أيضا بدأت المنشورات الحكومية في مصر بعزف سيمفونية تشويه سمعة مصر والحقد عليها وكأن ماحدث شئ نادر ولا يحدث بالألاف كل يوم ويتبع ذلك خروج أهل الكهف زي سيد طنطاوي وسيد ز*ــه علي الناس للتأكيد علي إنصاف الإسلام للمرأة وتكريمهاطبعا كثير من الرجال بيعتقد إن الموضوع مش مستاهل كل الضجة دي ومتخيل الموضوع كإن واحدة قصت أظافرها أو شعرها وبرضه هما كمان بتطير حته من الحـ**مة في المقابل وواحدة بواحدة والبادي أظلم
الموضوع بإختصار إن الجنين أثناء تكونه في البداية بيكون غير محدد الجنس وبيكون عنده الإستعداد إنه يكون ذكر أو أنثي ونتيجة لعوامل جينية يبدأ أحد الجنسين في مواصلة تطوره بينما يبدأ الجنس الأخر في الضمور ولذلك فالأعضاء التناسلية للرجل والمرأة منبعها واحد ولذلك نجد أن أعضاء الرجل التناسلية لها مايقابلها عند المرأة فالخصيتين عند الرجل يقابلهم شفرتي المهبل والقضيب عند الرجل يقابله الزنبور عند المرأة ولو أخذنا شريحة من الزنبور العجيب والقضيب وفحصناهم تحت الميكرسكوب نجد أنهم متماثلين من ناحية الهستولوجي وكلاهم عبارة عن أنسجة إنتصابيةطبعا في حالة طهارة الرجل مايتم إزالته هو عبارة عن غلاف خارجي للقضيب ولكن الموضوع بالنسبة للمرأة مختلف تماما وحتي يكون الموضوع مفهوم تخيل نفسك واحد راح قاطعلك قضيبك كله وسابلك منه حتة صغيرة قد السمسمة ومطلوب منك بعد كده إنك تواصل حياتك بصورة طبيعية كأن مفيش حاجة حصلت وهو مايحدث بالظبط عند المرأةطبعا اللي أنا بقوله ده بيحصل إذا كانت البنت محظوظة ولكن سيئات الحظ فعلا بيتعرضوا لشئ وحشي إسمه الطهارة السوداني ودي ببساطة عبارة عن إزالة أي شئ بارز في منطقة الفرج -والله لو ليسوا عليه بشوية أسمنت يكون أرحم - وهذا النوع السوداني بيكون أول ضحاياه وليس أخرهم الزنبور العجيب بالإضافة إلي الشفايف الجميلة وطبعا من مضاعفاته أنه عند حدوث الإلتئام بعد الجرح بتكون الفتاة عرضة لحدوث إلتصاقات في الفرج ممكن تصل لدرجة غلق فتحة التبول أو غلق المهبل مما لايسمح بنزول دم الدورة عند بلوغها وطبعا البنت بطنها تتنفخ وأهلها يفتكروها حامل ويروحوا مموتنها والإلتصاقات دي بتحصل عندما يكون هناك سطحين مجروحين في مواجهة بعض يعني مثلا أنت لو ربطت صباعين سلام برباط ضاغط لمدة كبيرة لن يلتصقوا أبدا ببعض في حين إنك لو جرحت كل صباع وحطيت الجرحين في مواجهة بعض وربطت الصباعين بعد مدة الصباعين سيلتصقوا ببعضطبعا هذه العملية لها فوائد عديدة بالإضافة إلي محافظتها علي شرف العائلة ولكنهاأيضا رسالة تحذير وتنبيه مبكرة جدا للوافدة الجديدة بأنها لاتمتلك هذا الجزء من جسمها وليس لها حق التصرف فيه أو حتي اللعب معه ومداعبتة و
أن المالك الحقيقي لهذه المنطقة هو العائلة وشرفهامن خلال إحتكاكي المباشر والمتواصل بالمرأة وعلاقتي الحميمية بها ولأني بصراحة بحب اللت والعجن مع النسوان وأحب جدا أسألهم عن تجاربهم الجنسية أكتشفت إن المرأة العربية المسكينة من شدة ماتعرضت له من قمع فهي فعلا تم إقناعها بشكل أو بأخر أنها لا تملك هذا الجزء من جسدها وبالتالي حتي ياعيني المسكينة لما تييجي تمارس العادة السرية من غلبها فبالإضافة إلي الإحساس بالذنب دينيا فأنها تشعر كما لو كانت سرقت شئ من أهلها أو إعتدت عليهم وأهانتهم لأنها لعبت في حاجة مش بتاعتها من وراهم وكتكفير عما فعلته المسكينة فإنها تزداد رضوخا للقهر الذي تتعرض له منهم وكفاية إنهم سايبنها تلعب في حاجة مش بتاعتها - كتر خيرهم والله -تخيل نفسك كرجل لا تمتلك ذراعك اليمين وكل ما تحب تستخدمه تروح تستأذن الأول -متهيألي حاجة تقصر العمر مش كده ولا إيهطبعا بعد الخلاص من الزنبور الشرير يتحول الإنتباه إلي جزء أخر ولكنه للأسف لايمكن إزالته هذه المرة مثل أبو الزنابير المسكين بل والمصيبة الأكبر أنه يجب الحفاظ عليه بكل الطرق والوسائل حتي يتم تسليم العهدة لعم بهايم - نموذج الذكر العربي الشرس -
ويوقع علي ذلك وهذا الجزء ياإخوتي في الله هو غشاء البكارة الشهير وهو الدليل العملي والحقيقي والشرعي والوحيد علي شرف العائلة تماما كما أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني